انا غنية واحب الهدية
صفحة 1 من اصل 1
انا غنية واحب الهدية
الهدية ... وما أدراك ما الهدية !!!!
[grade="00008B 32CD32 008000 4B0082"]
لم يختلف أمر الهدية منذ البدء! فهي أولا عربون محبة، أو دليلها، وهي عنوان للتواصل، بين المحبوب والمحبّ، والأحباء أنواع وألوان! والهدية رمز... والرموز أشكال مختلفة، فمنها المبهر للعين، أو المداعب للفؤاد، أو المعبر عن إحساس بغير كلام!
ومنذ البدء كان كل شيء تبرّ به القريب إلى قلبك هدية، واحتل هذا السلوك مكانته في قلوب البشر حتى أن الأنبياء قبلوا الهدية وحضوا عليها مجردة من الغرض والمصلحة والرشوة... ونبي الأمة محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم قال في الحديث الصحيح (تهادوا تحابّوا).
وللهدايا مناسباتها، رسمية وخاصة في عمق الشعور، ولأيام السعد بهجتها نعم، لكن لها ضرائبها على أولياء الأمور!
فالأب يفرح نعم، لكنه لا بد أن يدفع، وكذا العم والخال والأم والقرابة، وبين هذا وذاك تتعدد درجات الالتزام، ولكل موقع من المحبة والقرابة والمعرفة والصداقة والزمالة نصيبه، وما دام الخير عميما والرفاه، فلا بد من الهدية والهدايا.
لكن الهدية لها أوزانها وأثمانها، فالقليل الثمين على القلب كالورد مثلا، لا يصلح للزوجة كل الوقت، وكذا الأبناء أو الشقيقات والأم أم الحبايب كلهم... والأمثلة كثير.
لكن المستفاد من تطور العادات والتقاليد في شأن الهدية هو أن الجيل الجديد متهم بالمادية في الهدية والنظر إليها وتقييمها،..
فهل كان أبناء الأمس من الأجيال الماضية بريئين من هذا الفهم، والطمع؟
تظل الهدية مهما اختلفت اشكالها وتنوعت صورها رمزا من رموز التقدير والامتنان، ومع تطور عصرنا الحالي كان لابد لعالم الهدايا البسيط، ان يتطور ليواكب العصر الحديث، حيث تنوعت واختلفت مناسبات الهدايا فمن هدية للتهنئة برمضان وأخرى بمناسبة شراء السيارة الجديدة، والمنزل الجديدوالمواليد، وحتى المهور أصبح لها طريقة خاصة في التقديم لتصبح كالهدية!
ومع كثرة المناسبات التي يحتار امامها الناس تلعب محلات الهدايا والتغليف دورا كبيرا في مواجهة الطلب المتزايد على الهدية، بل تطور الامر الى تغليف الهدية الذي قد يحول الهدية البسطية الى عجيبة من عجائب الدنيا السبع!
ولكن هل أصبحت هذه المحلات تتاجر بالمناسبات والأعياد؟
وهل هناك أكثر من المناسبات، والأعياد؟
هل أصبحت الهدية تشكل مسؤولية اجتماعية ؟
وهل أصبحت نوعا من النفاق الذي يستتر وراء بريق ورق الهدايا؟
وهل أصبح التغليف أهم من الهدية ؟
وهل تغير شكل الهدية بتغير النظرة اليها ؟[/grade][/QUOTE]
ولد راك
[grade="00008B 32CD32 008000 4B0082"]
لم يختلف أمر الهدية منذ البدء! فهي أولا عربون محبة، أو دليلها، وهي عنوان للتواصل، بين المحبوب والمحبّ، والأحباء أنواع وألوان! والهدية رمز... والرموز أشكال مختلفة، فمنها المبهر للعين، أو المداعب للفؤاد، أو المعبر عن إحساس بغير كلام!
ومنذ البدء كان كل شيء تبرّ به القريب إلى قلبك هدية، واحتل هذا السلوك مكانته في قلوب البشر حتى أن الأنبياء قبلوا الهدية وحضوا عليها مجردة من الغرض والمصلحة والرشوة... ونبي الأمة محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم قال في الحديث الصحيح (تهادوا تحابّوا).
وللهدايا مناسباتها، رسمية وخاصة في عمق الشعور، ولأيام السعد بهجتها نعم، لكن لها ضرائبها على أولياء الأمور!
فالأب يفرح نعم، لكنه لا بد أن يدفع، وكذا العم والخال والأم والقرابة، وبين هذا وذاك تتعدد درجات الالتزام، ولكل موقع من المحبة والقرابة والمعرفة والصداقة والزمالة نصيبه، وما دام الخير عميما والرفاه، فلا بد من الهدية والهدايا.
لكن الهدية لها أوزانها وأثمانها، فالقليل الثمين على القلب كالورد مثلا، لا يصلح للزوجة كل الوقت، وكذا الأبناء أو الشقيقات والأم أم الحبايب كلهم... والأمثلة كثير.
لكن المستفاد من تطور العادات والتقاليد في شأن الهدية هو أن الجيل الجديد متهم بالمادية في الهدية والنظر إليها وتقييمها،..
فهل كان أبناء الأمس من الأجيال الماضية بريئين من هذا الفهم، والطمع؟
تظل الهدية مهما اختلفت اشكالها وتنوعت صورها رمزا من رموز التقدير والامتنان، ومع تطور عصرنا الحالي كان لابد لعالم الهدايا البسيط، ان يتطور ليواكب العصر الحديث، حيث تنوعت واختلفت مناسبات الهدايا فمن هدية للتهنئة برمضان وأخرى بمناسبة شراء السيارة الجديدة، والمنزل الجديدوالمواليد، وحتى المهور أصبح لها طريقة خاصة في التقديم لتصبح كالهدية!
ومع كثرة المناسبات التي يحتار امامها الناس تلعب محلات الهدايا والتغليف دورا كبيرا في مواجهة الطلب المتزايد على الهدية، بل تطور الامر الى تغليف الهدية الذي قد يحول الهدية البسطية الى عجيبة من عجائب الدنيا السبع!
ولكن هل أصبحت هذه المحلات تتاجر بالمناسبات والأعياد؟
وهل هناك أكثر من المناسبات، والأعياد؟
هل أصبحت الهدية تشكل مسؤولية اجتماعية ؟
وهل أصبحت نوعا من النفاق الذي يستتر وراء بريق ورق الهدايا؟
وهل أصبح التغليف أهم من الهدية ؟
وهل تغير شكل الهدية بتغير النظرة اليها ؟[/grade][/QUOTE]
ولد راك
ولد راك- عدد الرسائل : 1268
العمر : 29
الموقع : راك والعالم وراك
العمل/الترفيه : طالب مشاغب
تاريخ التسجيل : 14/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى